ينزل الكاتالونيون المؤيدون للبقاء في إسبانيا، اليوم الأحد، إلى شوارع برشلونة، بينما تبدو المنطقة منقسمة جدا بعد يومين على إعلان استقلالها، في حدث غير مسبوق، خلال أربعين سنة، من الديمقراطية في هذا البلد. وكان منظمو تظاهرة الأحد نجحوا في حشد مئات الآلاف من الأشخاص، في الثامن من أكتوبر الماضي، للاعتراض على الانفصال في تظاهرة كان أبرز شعار رددته "كلنا كاتالونيا!". وأرفقت حركة "المجتمع المدني الكاتالوني"، التي تنظم التظاهرة، اليوم الأحد، دعوتها بشعارين هما "التعايش" و"الحس السليم"، لجمع الكاتالانيين في مواجهة ما يسميه معارضو الانفصال "الهروب إلى الأمام"، و"عدم تعقل". وحصلت الحكومة الإسبانية، أول أمس الجمعة، على ضوء أخضر من مجلس الشيوخ لتفعيل المادة 155، من أجل تولي السلطة في المنطقة "عبر إعادة النظام الدستوري إليها"، بينما قامت أكثر من 1600 شركة بنقل مقارها منها خوفا من الاضطرابات.