اعتبر أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن كتاب "التصرفات النبوية السياسية_ إشكالات الفهم والتنزيل"، الذي أصدره سعد الدين العثماني، أهم للعثماني من رئاسة الحكومة. وقال أحمد الريسوني، خلال قراءته لإصدار سعد الدين العثماني، في المؤتمر الدولي للسنة النبوية، وتعزيز فكر الوسطية والاعتدال، زوال اليوم السبت، أن رئاسة سعد الدين العثماني للحكومة أمر لا ننكر أهميته، لكن كتاب العثماني دواء للبلاء الذي يعيشه العالم، إذ يقدم تفاصيل التصرفات السياسية للرسول عليه السلام. وفي قراءة الريسوني أيضا، قدم الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، من خلال كتاب العثماني، العبث، والفوضى، والدماء التي تسيل باسم الجهاد، والتي عالجها العثماني في كتابه، من خلال تحديده للحالات التي وجب فيها على المسلم الجهاد، كتعرضه للظلم، أو إخراجه من الديار.