أوضح عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية، ل"فبراير.كوم"، بخصوص تولي عبد الرحيم الشيخي، لرئاسة حركة التوحيد والإصلاح، قائلا "الرجل المناسب، في المكان المناسب". أما بخصوص خسارة سعد الدين العثماني، وأحمد الريسوني، وفوز الشيخي، بتولي زعامة الحركة، في الجولة الثالثة، وتصدر الترتيب في الجولة الثانية، ب 202 صوتا متقدما بذلك على الفقيه الريسوني الذي حصد 171 صوتا، قال حامي الدين "أن ذلك مسالة طبيعية وعادية، فصاحب المدرسة التنظيمية، يبحث عن فلسفة خاصة في اختيار كيانها، المبني على التداول والبحث عن الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا لا ينقص في أي شيء من مكانة أحمد الريسوني، باعتباره كان الأقرب إلى تولي رئاسة الحركة".
أما بخصوص سعد الدين العثماني، فأوضح حامي الدين أنه "معروف بنشاطه في العمل السياسي، ومن الطبيعي جدا أن لا يتولى مسؤولية مثل حركة التوحيد والإصلاح". أما القول أن هناك علاقة بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وبين هذه النتيجة، وأن هناك ترتيبات جعلت الشيخي، يتولى حركة التوحيد والإصلاح، فرد حامي عن ذلك مكتفيا بقوله: " سامح الله من يقول مثل هذا الكلام". وكان عبد الرحيم الشيخي، فاز برئاسة حركة التوحيد والإصلاح، في مؤتمرها الوطني الخامس، الذي جرت أطواره أمس السبت بالرباط، إذ حصل على 296 صوتا مقابل 200 صوتا للريسوني، وذلك بعد ثلاث ساعات من المداولات من طرف المؤتمرين.