بعد الزلزال السياسي، الذي عصف بوزيرين من حزب التقدم والاشتراكية، قالت شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء، إنها تمارس مهامها بشكل عاد، وتواصل تحركاتها بغرض بحث الحلول للإشكاليات المائية بزاكورة، رفقة الهيآت المحلية. ونفت أفيلال ما نسب إليها من تصريحات، حول إمكانية أن يطلب منها حزبها الاستقالة من الحكومة، بعد أن أصبحت العنصر الوحيد المنتمي إلى التقدم والاشتراكية في فريق العثماني. وأوضحت أفيلال، في تدوينة لها في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك نشرتها، صباح اليوم الخميس، أنها توجد في إقليم طاطا، وكانت، أمس، في إقليم زاكورة، حيث عقدت لقاءً تواصليا مع البرلمانيين، وأعضاء المجالس المنتخبة المحلية، والإقليمية، والجهوية لإيجاد الحلول الجذرية، وبشكل تشاركي لكافة المشاكل المرتبطة بتوفير الموارد المائية لهذا الإقليم. كما زارت أفيلال، أمس الأربعاء، ورش سد إكدز في جماعة أفلا ندرا، للاطلاع عن كثب على مستوى تقدم الأشغال في هذه المنشأة المائية المهمة، التي ستبلغ حقينتها 316 مليون مترا مكعبا، ويرتقب أن تساهم في تعزيز تزويد سكان مدينة زاكورة، والمراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب على المدى المتوسط والبعيد. وتقود أفيلال، منذ يومين، زيارة ميدانية لبؤر إنطلاق "ثورة العطش" جنوب المغرب، بعد صدور توجيهات ملكية بمحاصرة تمدد خارطة العطش، ودراسة حلول جذرية تجنب المغرب ما هو مقبل عليه من شح مياه توقعته التقارير الدولية.