توصل كل من ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وأعضاء من حزبه هم الحبيب المالكي، ومعهما كل من عبد الحميد جماهري، ومحمد انفي، بتبليغات تخص حضورهم للجلسة الثانية بالقاعة رقم 1 بالمحكمة الابتدائية بمدينة انزكان، وذلك على اثر القضية التي رفعها ضدهم رشيد بوزيت، نائب الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي باقليم انزكان أيت ملول، وعضو اللجنة الإدارية خلال المؤتمر العاشر. وعلم "اليوم 24" بأن المعني بالدعوة وجه للقادة الاتحاديين تهمة السب والقذف عبر منشور إعلامي. وتعود تفاصيل القضية إلى مقال سابق تم نشره بجريدة الحزب وموقعه الرسمي، يتهم فيها كاتب المقال المتضرر بالبلطجة ومحاولة نسف المؤتمر العاشر وتجييش المؤتمرين. وأضافت مصادر الموقع بأن الجلسة الأولى المقررة يوم 11 شتنبر الماضي عرفت غياب المعنيين الثلاث، ليتم تأجيلها الى اليوم الاثنين 23 أكتوبر. وقام المعني بالدعوة بتبليغ الأطراف في مقراتهم الشخصية ضمانا لتوصلهم بالتبليغات. وتجدر الاشارة إلى أن ادريس لشكر تم دعوته بصفته المسؤول عن الجريدة والموقع الالكتروني للحزب، والجماهري باعتباره رئيس تحرير الجريدة، والمالكي بصفته المدير المسؤول عن الجريدة، في حين تمت دعوة محمد انفي بصفته كاتب المقال.