سجل الاتحادي رشيد بوزيت، المقرب من من القيادية السابقة حسناء أبو زيد، رفع دعوى قضائية ضد كل من ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وحبيب المالكي، بصفته مدير نشر جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، وعبد الحميد جماهري مدير تحرير نفس الجريدة، ومحمد إنفي، الكاتب الاقليمي للاتحاد الاشتراكي بمكناس، بسبب مقال كتبه هذا الأخير بجريدة الحزب وأشار فيه بالإسم إلى رشيد بوزيت باعتباره كان ضمن من قال إنهم قاموا بأعمال "البلطجة" خلال المؤتمر الأخير للحزب. وقال بوزيت في تدوينة على الفايسبوك: انا ولشكر والمالكي والجماهيري وإنفي بالمحكمة لهده الاسباب … مضيفا: بعد كل السجالات والنقاشات التي شهدتها مرحلة ماقبل ومابعد المؤتمر الوطني العاشر لحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المدرسة التي تربينا فيها على قيم الديمقراطية واحترام الرأي وكل القيم النبيلة… وبعد كل المحاولات التي قمنا بها الى جانب ثلة من المناضلين الشرفاء.. والتي ووجهنا على إثرها بكل اشكال التضييق والتهميش والاقصاء من طرف القيادة القديمة/ الجديدة وللتي بلغت ذروتها مع مقال للمدعو "إنفي" نشر على صفحات جريدة حزبي !!! كال من خلاله لشخصي جميع انواع السب والقذف واتهمني بابشع النعوت .. مما دفعني – إنصافا لكرامتي وصونا لسمعة حزبي- إلى اتباع المساطر القانونية ورفع دعوى رد الاعتبار وقد تكلف بالاجراءات فريق من المحامين الغيورين (مشكورين) وكانت مطالبي بسيطة تتحدد في الاعتذار وتعويض مالي مبلغه 200000 الف درهم (20 مليون سنتيم) ألتزم – اذا ما استجابت المحكمة للطلب- بتخصيصها للمساعدة في علاج بعض المناضلين الاوفياء ممن يعانون ظروفا صحية قاهرة ولم تلتفت لهم القيادة الحالية… وقد حددت المحكمة موعد الجلسة يوم 11 شتنبر 2017.