هاجم أعضاء اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي بسوس، الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، معتبرين الفترة التي يسير فيها الحزب ب"أسوء" مرحلة مر منها الاتحاد، محملين إياه مسؤولية ما يعيشه الحزب من "ترهل" في العمل السياسي ونفور القيادات والمناضلين والمناضلات من الاتحاد. وحمل أعضاء اللجنة المركزية لحزب الوردة بسوس، خلال ندوة صحفية عُقدت أمس الأحد، لشكر مسؤولية الامتناع عن تغيير مقتضيات القانون الأساسي للحزب، وتفصيلها على مقاسه ليعود لولاية جديدة خلال المؤتمر العاشر المقبل، مطالبين في السياق ذاته بضرورة تأجيل المؤتمر الوطني للحزب لإعطاء الفرصة لمناضلي الحزب من أجل اإنضاج الوثائق التي ستقدم في المحطة التنظيمية المقبلة. واعتبروا أن طريقة انتقاء لشكر للأسماء التي استوزرت باسم الحزب، كانت مبنية على "الانتقائية" مستغربين من تغييب دور برلمان الحزب، والاكتفاء فقط بالانطباعية في اقتراح الأسماء. ووصف كل من رشيد بوزيت ومصطفى المرتقي وإبراهيم لباعلي ومحمد ميكيل ومحمد الصولحي، فترة تسيير لشكر لحزب الاتحاد الاشتراكي بأنها أسوء مرحلة مر منها الحزب منذ تأسيسه، لافتين إلى ما اعتبروه الوضعية الحرجة التي أصبح عليها القياديين بالجهات في علاقتهم اليومية بالمناضلين والمواطنين على حد سواء. وأضاف هؤلاء، أن الحزب اليوم تملص من تنفيذ كل ما تم التعاقد عليه في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وغابت عليه استراتيجية واضحة المعالم في تدبير لشكر للمرحلة الراهنة، واكتفى باتخاذ قرارات انفرادية كان لها وقعها السلبي على الحزب.