لم تستيقظ ساكنة خنيفرة ومعها الاطر العاملة بثانوية "ابو القاسم الزياني" التأهيلية ، من هول الصدمة التي خلفها حادث مصرع تلميذ، عمد أمس الخميس، الى شنق نفسه بواسطة حبل بشرفة منزل أسرته، الكائن وسط المدينة بمحاذاة المستشفى القديم، لأسباب ما زالت مجهولة. مصدر تربوي أكد ل"اليوم24″ ان الضحية تلميذ في ربيعه السادس عشر، كان يتابع دراسته في ظروف عادية، ولم تكن تظهر عليه علامات توحي بوجود مشاكل نفسية او اجتماعية يعاني منها، مضيفا ان الصدمة كانت قوية في صفوف زملائه وأطره التربوية والإدارية، فضلا عن معارفه وجيرانه. وكشف المصدر ان التلميذ الضحية، يتحدر من أسرة ميسورة، فالأب موظف في مصالح وزارة الداخلية بالإقليم، وآلام ممرضة، وإخوته مشهود لهم بالكفاءة في الدراسة،ليظل سبب الانتحار غامضا، اللهم "ان يكون للأمر ارتباط بمشاكل عاطفية"، ينبه المتحدث نفسه. الضحية نقل بين الحياة والموت الى المستشفى الإقليمي، لكنه فارق الحياة في المستعجلات، في مشهد صادم ومؤثر .