دق نبيل الأندلوسي، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ناقوس الخطر بشأن الوضعية الصحية للمعتقل في سجن "تاوريرت"، رضوان أفاسي، الذي اعتقل على خلفية حراك الريف، ودخل في إَضراب مفتوح عن الطعام، منذ أسابيع. وأوضح الأندلوسي، في سؤال كتابي، وجهه إلى رئيس الحكومة، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن إضراب أفاسي عن الطعام أثر سلبا في وضعه الصحي، وهو ما يستوجب التدخل الاستعجالي لفتح باب الحوار معه إنقاذا لحياته، وحفاظا على سلامته الصحية، خصوصا أن المندوبية العامة لإدارة السجون، وإعادة الإدماج أكدت في بلاغ لها أنه "تمت زيارة النزيل ثلاث مرات من طرف المدير الجهوي لجهة الشرق لمحاولة ثنيه عن الإضراب عن الطعام، لما له من خطورة على حالته الصحية. ولفت الأندلوسي الانتباه إلى أن أن أفاسي تمت زيارته من طرف السلطات القضائية في تاوريرت، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في وجدة – فجيج، لحثه على وقف إضرابه عن الطعام، إلا أنه أصر على موقفه"، وهو إقرار واضح بدخول المعتقل، رضوان أفاسي، في إضراب عن الطعام، مع التأكيد على أن هذه الخطوة لها "خطورة على حالته الصحية". ووجه الأندلوسي سؤالا إلى العثماني، والرميد بصفته وزيرا لحقوق الإنسان عن الإجراءات، التي ينوون اتخاذها في هذه القضية، إنقاذا لحياة شاب في عمر الزهور، فرضت عليه قسوة ظروف الاعتقال اللجوء إلى هذه المبادرة "المرعبة"، بحسب المستشار البرلماني.