وجه الناشط الأمازيغي حميد أيت علي، القاطن بإقليم الراشيدية، طلبا رسميا للسلطات المختصة، للحصول على دفتر الحالة المدنية، لأول مرة، مشترطا إصداره بلغة مزدوجة قبل تسجيل أبنائه. وأرسل الناشط المذكور، أمس الإثنين، طلبا مزدوجا باللغتين العربية والأمازيغية، إلى رئيس جماعة "النيف" بالراشيدية، التابع لها محل سكناه، مشترطا الحصول على بيانات الدفتر باللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغة العربية، كما ينص على ذلك الدستور المغربي. وكان التعديل الدستوري الذي أجري في 2011 قد أفضى إلى ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب العربية، حيث نص في فصله الخامس على أنها تشكل رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون إستثناء، داعيا إلى دعم إدماجها في كل مجالات الحياة العامة.