لفظ طفل في الرابعة من عمره، أنفاسه متأثرا بالمضاعفات الصحية الخطيرة، الناجمة عن عضة كلب مسعور تعرض لها بحي توهمو بالمدخل الجنوبي لمدينة أيت ملول، وهو ما استدعى من السلطات المحلية بالمدينة وبتنسيق مع مكتب السلامة الصحية بالجماعة الحضرية لأيت ملول اتخاد عدة تدابير وقائية تفاديا لأية مفاجآت، ومنها تلقيح 50 طفلا كانوا يدرسون مع الهالك في روض الحي،بالإضافة إلى تلقيح ستة من أفراد أسرته. وأفاد مصدر من السلطات المحلية بأن الكلب هاجم الطفل منذ شهر تقريبا، غير أن الأسرة لم تنتبه للجرح الغائر في جسد ابنها وتطورت حالته نحو الأسوء، مما اضطرت معه نقله السبت الماضي إلى المستشفى الجهوي بأكادير، حيث لفظ انفاسه بحر هذا الأسبوع، تاركا وراءه سؤالا عريضا حول من يحم أرواح ساكنة الحي من هذه الحيوانات الضالة التي تجوب المنطقة بكل حرية . وفي تدوينة للمستشار الجماعي الحسين ايت اوحبيب عن فريق المعارضة بأيت ملول، صبيحة اليوم، حمل هذا الأخير المسؤولية للمجلس لكون القانون التنظيمي لعمل الجماعة يشير وبشكل صريح الى أن حماية أرواح المواطنين من الحيوانات وخاصة الكلاب الضالة يعود للمجلس.