يواجه الاستقلالي بوعمر تغوان، رئيس جماعة ازحليكة، قرار العزل من رئاسة الجماعة المذكورة، بعدما تقدم عدد من المستشارين الجماعيين بعريضة ضده. ووجه عدد من المستشارين الجماعين عريضه تحمل توقيعاتهم إلى عامل إقليمالخميسات يطالبونه بتفعيل المادة 64 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، والتي تتحدث عن مسطرة عزل رئيس الجماعة. ويتهم المستشارون الجماعيون الموقعون على العريضة ضد تغوان بكونه ارتكب "مخالفات قانونية والمتمثلة في صرف اعتمادات لفائدة جمعية من أجل تنظيم المهرجان السنوي للفروسية". وأكد مستشار جماعي بالجماعة المذكورة، في حديثه لليوم 24″ أن العريضة شددت على أن تغوان خالف القانون بعدما قام بعملية تحويل مالي من حساب الجماعة لفائدة جمعية للفروسية لتغطية مصاريف تنظيم مهرجان سنوي. وبلغت قيمة التحويل المالي، 39 ألف و600 درهم. وذكرت العريضة بكون الرئيس كان يجب أن يشتغل طبقا للقانون بتحويل المبالغ المالية بناء على صفقة أو سند طلب أو توقيع اتفاقيات في الموضوع، وهو ما لم يفعله تغوان، يقول المشتكون، قبل أن يؤكدوا أن توزيع المساعدات والدعم لفائدة الجمعيات هي من صلاحيات المجلس وليس من صلاحيات الرئيس. وتحدى تغوان المجلس الجماعي بعدما صوت بالأغلبية، في اجتماع سابق، بموجب المقرر رقم 69 بتاريخ 5 ماي 2017ضد عقد اتفاقية بين الجماعة والجمعية المشار اليها للفروسية من أجل توفير الدعم لتغطية مصاريف المهرجان السنوي للفروسية. ويرتقب أن يحيل عامل الخميسات ملف تغوان على القضاء للحسم فيه، باعتبار أن القضاء هو المخول بالبت في قرارات عزل رؤساء الجماعات حسب القانون التنظيمي الجديد ذو الصلة. واتصل "اليوم24" برئيس جماعة ازحليكة، بوعمر تغوان، لمعرفة وجهة نظره في الموضوع، إلا أنه رفض الحديث في الموضوع نهائيا وتذرع بكونه مشغول حاليا، قبل أن يعمد إلى إغلاق هاتفه.