عيّنت اللجنة الأوليمبية العربية السعودية برئاسة تركي آل الشيخ، الأميرة السعودية ريما بنت بندر في منصب رئيس اتحاد الرياضة المجتمعية بالمملكة. ووفقًا لصحيفة "عكاظ"، فإن ريما بنت بندر هي أول سيدة تتقلد هذا المنصب في المملكة. وولدت الأميرة ريما في مدينة الرياض عام 1975، وعاشت في واشنطن حيث عمل والدها الأمير بندر بن سلطان كسفير للسعودية لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف، مع التركيز الأكاديمي على الآثار التاريخية، من جامعة "جورج واشنطن" في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وجدها لأمها هو الملك فيصل بن عبدالعزيز. ووفقا للسيرة الذاتية التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية فإن الأميرة ريما شغلت وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في شركة "ألفا العالمية" وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء، وتم اختيارها في شتنبر 2014 ضمن قائمة "فوربس" لأقوى 200 امرأة عربية. الأميرة ريما أيضاً ناشطة في مجال العمل الاجتماعي، فقد أسست "ألفا خير"، كما أطلقت مبادرة (KSA10) التي تهدف لرفع الوعي الصحي الشامل، وقامت بفعالية ضمت 10 آلاف امرأة في كانون الأول/ ديسمبر 2015، شكلن خلالها أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي، ودخلت المبادرة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. وفازت الأميرة ريما بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال، وتم اختيارها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة "دافوس" السويسرية لتنضم إلى برنامج القيادات العالمية الشابة. واختيرت ضمن الشخصيات الأكثر إبداعاً من قبل مجلة "فاست كومباني" الأمريكية، كما تم تصنيفها ضمن قائمة أبرز المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" في عام 2014 لدورها في مساعدة النساء للتكامل بين حياتهم العائلية والمهنية. كانت تشغل ريما منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة، منذ تعيينها في غشت 2016 وحتى الآن، بالإضافة إلى منصبها الجديد في اتحاد الرياضة المجتمعية. وفي أول تعليق رسمي لها بعد تعيينها، أعربت الأميرة، عبر حسابها الرسمي على تويتر، عن شكرها وتقديرها لتركي آل الشيخ، قائلة: "أشكر معالي رئيس اللجنة الأولمبية على هذه الثقة، وأتطلع إلى العمل في الرياضة المجتمعية بما يحقق تطلعات وطننا الغالي".