كما درجت العادة، افتتحت الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى من السنة التشريعية من الولاية العاشرة، اليوم الجمعة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتمت هذه السنة تلاوة آيات من سورة الأنفال. وتلى القارئ على مسامح البرلمانيين، اليوم الجمعة، وبحضور الملك، آيات تحض على طاعة ولي الأمر، وتحذر من الخروج عنه بقوله تعالى في سورة الأنفال "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ". وفي تعليقه على هذا الاختيار، الذي أثار جدلا كبيرا، على مواقع التواصل الاجتماعي، علق القيادي الاتحادي حسن طارق بنقل تفسير الواحدي لهذه الآيات، والذي يؤول هذه الآيات على أنها آيات موجهة لغير المتعظين. يشار إلى أن سورة الأنفال، هي إحدى السور المدنية التي عنيت بجانب التشريع، ونزلت بعد غزوة بدر، للتأسيس لمرحلة الغزوات وعالجت بعض النواحي الحربية.