دافع الحسن الكتاني، أحد أبرز شيوخ السلفية، عن رفيقه في السجن أيام الاعتقال، محمد الفيزازي، الذي ادعت إحدى الشابات، أخيرا، أنها زوجته، قبل أن يتخلى عنها. واعتبر الكتاني، في تدوينة له في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن الإعلام ليس من حقه أن يتدخل بين رجل، وزوجته، معتبرا أن الموضوع خاص، ونزاع يحله القضاء، منتقدا ما وصفه بازدواجية تعاطي الإعلام مع مواضيع العلاقات بين الجنسين، إذ يصمت صمت القبور عن علاقة تربط رجل علماني عاش مع صديقته 10 سنوات دون عقد، وينشغل بعلاقة رجل دين. وصب الكتاني جام غضبه على الإعلام، واصفا إياه بإعلام العار، والإعلامي، الذي يكيل الشر لأهل الدين، بعد أن انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل علاقة الشيخ الفيزازي بالشابة حنان، وصوره معها، وتفاصيل العلاقة، التي جمعته بها في غياب أي عقد زواج شرعي يجمعه بها، قبل أن تدخل النيابة العامة على الخط، وتفتح تحقيقا في الموضوع للوقوف على ملابسات القضية.