تزامنا مع اليوم الوطني للمرأة، الذي يصادف 10 أكتوبر، كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن واحدة من كل 6 أسر مغربية تترأسها إمرأة أكثر من نصفهن مطلقات، أو أرامل. وأبرزت مذكرة إخبارية للمندوبية أن الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2014، كشف أنه من بين 7.3 مليون أسرة مغربية محصاة، توجد 1.18 مليون أسرة تترأسها النساء، أي ما ينهاز 16.2 في المائة من إجمالي الأسر. وأضاف المصدر ذاته بأن أغلب هذه الأسر، التي تسيرها النساء توجد في الوسط الحضري، بعدد يناهز 896 ألف أسرة، مقابل 290 ألف أسرة في القرى. من جهة أخرى، بلغت نسبة الأرامل، والمطلقات من بين النساء اللائي يرأسن أسرهن 55 في المائة، و14 في المائة على التوالي. وحسب المندوبية ذاتها، فإن أغلبية ربات الأسر لا تعرفن القراءة، ولا الكتابة، وتعانين اندماجا ضعيفا في سوق الشغل، إوبلغت نسبتهن 67 في المائة، أي بنسبة تضاعف تقريبا نظيرتها الخاصة بالرجال (34 في المائة)، وتصل هذه النسبة إلى 57 في المائة في الوسط الحضري، و88 في المائة في الوسط القروي. ويبقى ولوج ربات الأسر إلى سوق العمل ضعيفا، حيث يبلغ معدل نشاطهن 30 في المائة ،مقابل 81 في المائة بين الرجال أرباب الأسر.