مباشرة بعد انتهاء أشغال المجلس الوزاري، يوم أمس الثلاثاء، سافر الملك محمد السادس إلى فرنسا، وذلك من أجل إجراء فحص طبي. المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الجالس على العرش عاد إلى فرنسا من أجل إجراء فحص طبي، بعد العملية التي خضع لها في السادس من شتنبر الماضي، حيث أزال "الظفرة" من العين اليسرى، بالمركز الاستشفائي الوطني لطب العيون "كانز فان" بباريس، في مصلحة البروفيسور جون فيليب نوردمان، وذلك حسبما أعلن، آنذاك، بلاغ وقعه البروفيسور نوردمان رئيس مصلحة والبروفيسور عبد العزيز الماعوني، الطبيب الشخصي للملك. وتجمهر عدد من المهاجرين المغاربة، وفق وسائل إعلام فرنسية، أمام مقر إقامة الملك في باريس، لإلقاء التحية.