فجر عبد اللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة ةالمعاصرة، قنبلة من العيار الثقيل، حين كشف، خلال استضافته أمس في برنامج "في قفص الاتهام" على إذاعة "ميد راديو"، أن المكتب السياسي لحزبه استدعاه وحاكمه بعد وصفه لعبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، ب "رجل دولة". وهبي اعتبر أنه بات من الضروري، تحقيق ما سماه حلم المغاربة في تشكيل حكومة يتحالف فيها العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، محيلا في هذا الصدد على ما دار بينه وبين بنكيران بعد الاتصال هذا الأخير للاطمئنان على صحته، بعد الوعكة الصحية التي كانت ألمت به مؤخرا، حيث بادره رئيس الحكومة الأسبق بالقول: "سربي جمع راسك تعالج باش نوضوا نخدموا". إلى ذلك، اعتبر وهبي، في تصريحاته، أن الفرصة اليوم سانحة لتفكيك حزب "البام" وبنائه من جديد، لافتا إلى أن حزبه " لم يأت لممارسة العداء ضد حزب العدالة والتنمية أو حزب الحركة الشعبية أو غيرها، ولا نريد أن نتدخل في أي حزب من الأحزاب أو نؤثر على قراراته، أو نساهم بدعم زعمائه". من جهة أخرى، طالب وهبي بحل المكتب السياسي ل"البام"، معتبرا أن ثلثي المكتب السياسي من صنيعة إلياس العماري، بعدما جلب لائحة إلى المجلس الوطني وتم التصويت عليها، مما أدى إلى صناعة أتباعه.