يبدو أن فصول قصة "حب ما بعد العماري"، بين حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، بدأ يظهر جليا على الساحة السياسية، فبعد العناق الحميمي بين بلكوش والرميد، عاد هذه المرة الأمين العام لحزب المصباح عبدالإله بنكيران، ليتصل بعبداللطيف وهبي، عضو المكتب السياسي لحزب الجرار، ليطمئن على صحته بعد العملية الجراحية التي أجريت له مؤخرا. وهبي الذي كان في طريقه إلى الدارالبيضاء لتسجيل حلقة جديدة من برنامج "في قفص الاتهام"، في إذاعة "ميد راديو"، كشف لموقع "كيفاش" أن بنكيران اتصل به، زوال أول أمس الأربعاء، للاطمئنان عليه مخاطبا إياه: "نوض خلاص خلينا نخدمو".