تصوير: رزقو في خطوة لافتة، قاطع حزب التجمع الوطني للأحرار، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ال 17 لحزب الاستقلال، إذ رغم توجيه قيادة حزب علال الفاسي الدعوة إلى قيادة الحزب، لم يكلف عزيز أخنوش، رئيس الأحرار نفسه عناء الانتقال إلى المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، لحضور افتتاح المؤتمر أو انتداب من ينوب عنه من قياديي الحزب. وفي الوقت الذي قاطع فيه أخنوش وحزبه الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستقلاليين، غاب كل من امحند العنصر، أمين عام حزب الحركة الشعبية، ومحمد ساجد، أمين عام حزب الاتحاد الدستوري، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن افتتاح المؤتمر، مكتفين بأضعف الإيمان ببعث من يمثلونهم. إلى ذلك، ربطت مصادر استقلالية بين مقاطعة أخنوش لمؤتمره، الذي عرف حضورا ملفتا لعبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، وبين تصريحات الأخيرة لحميد شباط، الأمين العام الحالي للحزب، التي كشف فيها تفاصيل "الانقلاب" على حكومة عبد الإله بنكيران. شباط كان قد كشف أن أخنوش طلب منه، خلال لقاء جمعهما قبل مؤتمر الأحرار ، عدم المشاركة في حكومة بنكيران، على أساس أن يتم تشكيل الحكومة بعد فشله، يقودها "البام" بمشاركة الاستقلال والأحرار، وأحزاب أخرى. وقال شباط:"كان عندي لقاء أنا وسي أخنوش ومازال مؤتمر حزبه لم ينعقد كي يصبح أمينا عاماً"، مضيفاً أن أخنوش حاول إقناعه بعدم مشاركة حزب الاستقلال إلى جانب عبد الإله بنكيران "لكني رفضت رفضاً قاطعاً"، مضيفا:"أخنوش ذهب إلى رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، وقال له "يلا بغيتي نشاركو في الحكومة خاص حزب الاستقلال ما يدخلش".