يبدو أن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط يحاول اللعب بالأوراق الأخيرة في رحلته نحو الاستمرار في زعامة حزب الميزان، حيث وجه مدفعيته "الثقيلة" نحو عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار ، كاشفا عن العديد من المعطيات المحيطة بطاولة مشاورات حكومة بنكيران الثانية، والتي لم يسفر مخاضها عن أي مولود حكومي. و أورد شباط في حواره ع موقع "أوريزون تيفي" ، أن أخنوش قبل انعقاد مؤتمر حزبه طلب منه ألا يشارك في حكومة بنكيران الثانية، وذلك في لقاء مطول جمعهما، على حد قول "المغضوب عليه" في الاستقلال، والذي أكد بأنه رفض الطلب رفضا قاطعا.
و تابع شباط أن طلب أخنوش كان يهدف إلى تشكيل حكومة جديدة يقودها البام بمشاركة الأحرار والاستقلال وأحزاب أخرى، بعد فشل بنكيران في مهمته.
وأوضح شباط أنه بعد موقف الحزب الواضح تجاه المشاركة في الحكومة اتجه أخنوش إلى رئيس الحكومة واشترط عليه دخول الحمامة بخروج "الميزان"، حيث قال المتحدث ذاته " أخنوش مشا لعند رئيس الحكومة قالو يلا بغيتي نشاركو في الحكومة خاص حزب الاستقلال ما يكونش".