في خرجة إعلامية مثيرة، فجر الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط قنبلة من العيار الثقيل، وذلك بعد أن كشف أن سبب اعتراض عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار على تواجده في الحكومة أثناء مشاورات تشكيل الحكومة على عهد بنكيران، مرده إلى رفضه لطلب تقدم به أخنوش يقضي بعدم المشاركة في حكومة بنكيران. وقال شباط في حوار مع قناة "أوريزون تيفي" الإلكترونية، إن لقاءً دام حوالي ساعة من الزمن جمعه بعزيز أخنوش، قبل أن يصبح رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، طلب منه خلالها بعدم مشاركة حزب الاستقلال في حكومة بنكيران الذي كلفه الملك محمد السادس بتشكيلها يوم 10 أكتوبر، قبل أن يقوم بإعفائه بعد مرور حوالي ستة أشهر من تكليفه بذلك. وقال شباط في حواره مع القناة المذكورة: "كان عندي لقاء أنا وسي أخنوش ومازال مؤتمر حزبه لم ينعقد كي يصبح أمينا عاماً"، مضيفاً أن أخنوش حاول إقناعه بعدم مشاركة حزب الاستقلال إلى جانب عبد الإله بنكيران "لكني رفضت رفضاً قاطعاً"، مشيرا أن أخنوش طلب منه عدم المشاركة في حكومة بنكيران، على أساس أن يتم تشكيل الحكومة بعد فشله، يقودها البام بمشاركة الاستقلال والأحرار، وأحزاب أخرى. وأضاف الأمين العام لحزب الاستقلال "أخنوش ذهب إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وقال له يلا بغيتي نشاركو في الحكومة خاص حزب الاستقلال ما يدخلش"، معتبرا أن هذا الأمر هو سبب اعتراض أخنوش على مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة التي كان يعتزم بنكيران تشكيلها وهو ما تسبب في إعفائه.