نجا طفل لم يتعد بعد 14 من عمره، ظهر أول أمس الثلاثاء، من موت محقق، بعدما دهسته العجلات الخلفية لحافلة اتخذت من مدينة العرائش محطة لانطلاقتها، وكانت متوجهة إلى مدن إسبانية. ووفق مصدر "اليوم 24" فقد عمد الطفل "م.بن عبد الله" المزداد سنة 2003، إلى الاختباء في تجويف أسفل حافلة من طراز "فولفو"، في محاولة منه للهجرة خفية، والوصول بذلك إلى التراب الاسباني، حيث استغل توقف الحافلة بالقرب من وكالة أسفار غير بعيدة عن المحطة الطرقية بالعرائش، واندس في الأسفل، بعدما علم بطريقته الخاصة أن الحافلة ستتوجه بركابها إلى مدينتي برشلونة وخيرونة الاسبانيتين. وبينما انطلقت الحافلة واستمرت في السير لمسافة طويلة، ظل الطفل القاصر متخفيا أسفل إطارها الحديدي، قبل أن تمر، حوالي ال 1 والنصف من منتصف نهار أول أمس الثلاثاء، فوق عقبة لتقليل السرعة، بالقرب من المنطقة الإقليمية للأمن، حيث مرت الحافلة فوق العقبة وسمع ذوي كما لو أنها ارتطمت بالأرض، ليسقط الطفل "الحراك"، حيث دهسته عجلاتها الخلفية، فأصيب إصابة خطيرة برجليه، إذ حضر عناصر الأمن، وسيارة الوقاية المدنية التي نقلته إلى المستشفى. وبدا في النهاية أن 3 أطفال كانوا يختبئون أسفل الحافة، حيث عندما سقط الطفل المصاب، انسل طفلان آخران من تحت إطار الحافلة، وفرا إلى وجهة مجهولة.