أعلن العضو بحزب العدالة والتنمية وبشبيبته، عبد الاله حمدوشي، الذي اعتقل على خلفية الاشادة بمقتل السفير الروسي في أنقرة التركية، قبل العفو عنه من قبل الملك في عيد العرش الأخير، عن تقديم استقالته من الحزب. وقال حمدوشي في تدوينة على فيسبوك "بعد تفكير، قررت تقديم استقالتي من حزب العدالة والتنمية، وذلك لظروف قاهرة وقناعات تخص شخصي، جعلتني أختار الانسحاب حاليا من العمل السياسي وكذا التفرغ لأمور أهم". وأشار إلى أن قرار الاستقالة يأتي "بعدما أنفقنا ما انفقنا وخسرنا ما خسرنا -غير آسفين- في سبيل الله والوطن وفي سبيل الفكرة والقناعة..". ومشى قائلا "عشنا لحظات متباينة منها السهل والصعب والجميل والقبيح طيلة هذه السنوات التي قضيناها في ميادين النضال.. ولكن سُنة الحياة تقول أنه ليس دائما تنتهي قصص الحب كما يخطها السيناريست.. وطبيعي جدا أن تحب امرأة حبا جما وتتغزل بها وبحبها صباح مساء وفي النهاية تخلص إلى فكرة مفادها أنها لاتصلح لأن تكون زوجتك لظروف أنت الأدرى بها…". وقال في ذات السياق "إن حزبا كحزب العدالة والتنمية لا يستحق أن يقف هاهنا خاصة وأنه صنع جزءا هاما من تاريخ السياسة بالمغرب و هو حزب كبير بمواقفه وبأعضائه .. ومعه كبرنا وتتلمذنا و عرفنا وجوها مضيئة وقلوبا محبة من داخل الوطن وخارجه ..نحبهم ويحبوننا في الله ولله…".