وجدت سليمة الزياني، الناشطة في حراك الريف، والمعروفة ب"سيليا" نفسها وسط زوبعة بسبب صورة ظهرت فيها قنينة خمر، خلال استقبالها بفرنسا. "بلبلة الحراك" واجهت موجة انتقادات من قبل مجموعة من الأشخاص، ضمنهم "داعمو الأمس"، بسبب صورة اعتبرها آخرون عادية للغاية ولا تتضمن أي إخلال، بحيث ظهرت القنينة وراء أحد الأشخاص، من الذين استقبلوها في فرنسا. ولم يتردد عدد من رواد فايسبوك في الهجوم على "سيليا"، واستهدافها. ومن جهتها، أخلت سليمة الزياني مسؤوليتها من ظهور قنينة الخمر في الصورة، التي جمعتها بمستقبليها. وقالت فنانة حراك الريف في تدوينة في فايسبوك "شخصيا استفزتني الصورة فما بالك أنتم"، مضيفة أنها غضبت على المنظمين، الذين أتوا لاستقبالها في المطار، وحملتهم مسؤولية ما حدث. وتابعت سيليا: "أقسم لكم أني لم أر تلك القنينة حتى شفت الصور"، مشيرة إلى أن المنظمين سيصدرون بيانا توضيحيا في الموضوع. وفي موضوع آخر، هاجم عدد من المتطرفين، المحسوبين على التيار الأمازيغي، الناشطة "سيليا" بسبب استقبالها من قبل محسوبين على اليسار القومي العربي. وانتشرت عدد من التدوينات المهاجمة ل"سيليا" في فايسبوك، كما لم يتردد بعض المحسوبين على الأمازيغية في اتهام اليساريين باستغلال قضية الريف.