قال المدون خميس بوتكمانت، الناشط في الحركة الأمازيغية، ان إدارة سجن عكاشة بالدار البيضاء سمحت لمعتقلي الحراك الشعبي بالريف بمقابلة بعضهم البعض يوم الاثنين 26 يونيو الجاري الذي صادف عيد الفطر المبارك. وأورد بوتكمانت، ضمن تدوينة وضعها على حائط صفحته الشخصية في "فايسبوك، أن الفنانة سليمة الزياني الملقبة ب "سيليا" والمعتقلة بسجن عكاشة على ذمة ملف الحراك الشعبي في الحسيمة، اتصلت به يوم أمس الثلاثة، وطالبت منه تقديم التعازي باسمها للمرتضى اعمراشا. وأضاف ذات المدون " سيليا أبلغتني بأن جميع المعتقلين يقدمون التعازي للمرتضى اعمراشا، ويدعون له بالصبر و يبلغون السلام لكل الريفيين و الريفيات و كل الاحرار دون استثناء" سيليا أكدت أنها فخورة بنفسها و مؤمنة ببراءتها و تسخر من المنسوب لها و تدعوكم الى مزيد الصبر و الوحدة و التمسك بالسلمية و قالت " يينا بوهلين اومي ذانغ طفن " ، من داخل الزنزانة لا تزال سيليا صامدة بابتسامتها المعهودة و فخورة باعتقالها من اجل هذا الحراك المبارك ... يستطرد بوتكمانت. وختم المذكور تدوينتها، بالتأكيد على أن سيليا قالت له بالريفية " زُويْتغ امشوم ني ن لبوق " اي " اشتقت للميكافون و رفع الشعارات " .