أعلنت الشرطة الفرنسية عن حجزها يوم أمس لأكثر من 1.5 طن من الحشيش القادم من المغرب في ضاحية من ضواحي العاصمة الفرنسية باريس هذه الكمية تعتبر الأكبر بالنسبة للشرطة الفرنسية خلال هذه السنة، ذلك أنه منذ بداية لم تسجل الشرطة الفرنسية حركة لعمليات تهريب كبيرة بهذا الحجم٫ الذي حجزته الشرطة الفرنسية صبيحة يوم الأحد. المخدرات جاءت من الطريق التقليدية لتهريب المخدرات من المغرب في إلى فرنسا أي من المغرب إلى ضواحي باريس عبر إسبانيا٫ حسب تصريح المدعي العام الفرنسي كريستيان جيرارد مضيفا بأن "المجموعة٫ التي تم اعتقلها تتكون من ثلاثة أشخاص٫ وقد تم تكليف فريق من المحققين بتتبعهم لمدة أشهر٫ وهو ما أدى إلى اعتقالهم وبحوزتهم هذه الكمية الكبيرة من الحشيش القادم من المغرب". كما قامت الشرطة الفرنسية بحجز عشرات الآلاف من الأورو٫ وقد رجحت الشرطة الفرنسية أن تكون هذه الأموال هي حصيلة التجارة في المخدرات، وحسب تقديرات المرصد الفرنسي للمخدرات والمواد السامة فإن هذه الكمية المحجوزة يمكن أن تدر على أصحابها أكثر من 11 مليون أورو٫ إذا ما تم ترويجها في السوق الفرنسي. نهاية الأسبوع الماضي كانت حافلة بالنسبة للشرطة الفرنسية فبفضل طائرة حراسة فرنسية تجوب المياه الدولية تمكنت البحرية الإسبانية من حجز 13 طن من الحشيش المغربي محملة على متن سفينة مصرية، بعد أن ارتابت الطائرة في السفينة لا سيما أنها تحمل اسما عربيا بارزا في مقدمة السفينة ومن دون علم هوية وبها أرقام تستعمل في الشرق الأوسط وليس في المغرب والجزائر، حيث تتواجد سفن الصيد البحري أو سفن النقل القادمة من البلدين. وأسفرت العملية عن مصادرة 13 طنا من مخدر القنب الهندي (الحشيش المغربي) قميتها في السوق 60 مليون يورو واعتقال طاقم السفينة المكون من ثمانية مصريين وجرى اقتياد السفينة الى ميناء ألمرية جنوب شرق الأندلس.