وجد مسؤولو فريق الجيش الملكي أنفسهم في مأزق، بعدما قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عدم الترخيص للممثل الأول للعاصمة لاستقبال منافسه، سطاد المغربي، نهاية الأسبوع المقبل فوق أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، لحساب منافسات إياب دور سدس عشر نهائي كأس العرش. وأحيت جامعة الكرة جرحا اندمل بصعوبة بعدما ظل الفريق، خلال السنوات الأخيرة، يقضي معظم وقته في البحث والتنقل بين الملاعب عقب إغلاق المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بعد فضيحة «الكراطة». وكشف مصدر جيد الاطلاع، في حديثه مع «أخبار اليوم»، أن رفض مسؤولي الجهاز الوصي على تسيير شؤون الكرة وطنيا الترخيص للعب في المجمع الأميري يعود إلى الرغبة في جعل أرضية مركب العاصمة الرباط جاهزة لاحتضان مباراة المنتخب الوطني ونظيره المالي، في الفاتح من شهر شتنبر المقبل، لحساب فعاليات الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم، المزمع تنظيمها سنة 2018 في روسيا. أمام هذا الوضع، راسل مسؤولو فريق العاصمة إدارة ملعب بلفيدير بالرباط، ومسؤولي الملعب البلدي بالقنيطرة، فضلا عن مسؤولي ملعب 18 نونبر بالخميسات، بهدف إيجاد ملعب لمباراة العودة أمام سطاد المغربي.