عبر الكثير من الذين استهدفتم حملة تحرير الملك العمومي مؤخرا بمدينة بركان عن استيائهم البالغ من الطريقة التي قاد بها باشا المدينة هذه الحملة، والتي كان عنوانها "العنف والترهيب وحجز ممتلكات الفئات المستهدفة دون تكلف عناء إخبارها أو إنذارها قبل ذلك". وفي اتصال ب"اليوم 24 " أكد عدد من المتضررين أنهم لا يعارضون مبدأ عدم احتلال الملك العام لكن باشا المدينة فضل أسلوب المباغتة والحجز والتكسير، ما تسبب في خسارات فادحة لعدد كبير من "الفراشة" ومحلات البقالة والجزارة والمطاعم والمقاهي والمختبرات الطبية. أحد الفاعلين الجمعويين استنكر في تصريح للموقع الأسلوب الذي انتهجته السلطات المحلية دون أن تأخذ بعين الاعتبار حالة الكساد والركود الاقتصادي التي تشهدها بركان بشكل خاص والجهة الشرقية بشكل عام، بعد تشديد الخناق على التهريب المعيشي، معربا عن استغرابه، في ذات الوقت، حرص باشا المدينة على تصوير كل تدخلاته وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي الشيء الذي اعتبره المتضررون تشهيرا بهم.