شنت السلطة المحلية بمدينة الجديدة ، ليلة الاثنين، حملة لتحرير الملك العمومي بوسط المدينة، شملت كل من ساحة الحنصالي (البرانس) وساحة مولاي يوسف قرب قيسارية التازي. وحسب مصادر مطلعة فان الحملة جاءت بناء على شكايات لتجار بعض القيساريات المتضررة من الباعة المتجولين، تم توجيهها الى اعلى سلطة بالاقليم.
وقد تكللت هذه الحملة التي كانت تحت اشراف قياد 3 مقاطعات حضرية وهي الاولى والثانية والرابعة، تكللت بحجز اكثر من 30 عربة متجولة كانت مركونة في الساحات التي استهدفتها الحملة، كما تم تحرير الملك العمومي من اصحاب الفراشات.
من جهة اخرى ثمن عدد من التجار هذه الحملة بعد الكساد الكبير الذي شهدته تجارتهم، بسبب المنافسة "الغير الشريفة" التي يكون التجار ضحية لها، حسب تعبيرهم، وتسائل عدد ممنهم ان كانت هذه الحملة كسابقاتها، سحابة عابرة، من أجل ارضاء الخواطر، حتى تمر العاصفة، وتعود حليمة الى عادتها القديمة. الايام وحدها الكفيلة بالاجابة عن هذا التساؤل. كما صرح بذلك بعض المتضررين.