عرفت مدينة الفنيدق صباح اليوم وقفة إحتجاجية أمام باشوية الفنيدق لجمعيات تجار مدينة الفنيدق، منددين بتقاعس السلطة في أداء واجبها لإخلاء الشارع العام من الفراشة، مطالبين يالإسراع في إخراج أشغال مشروع إعادة هيكلة شارع محمد الخامس وفتحه في حركة السر و الجولان. وقد حضر الوقفة حشد غفير من تجار مختلف الأسواق المتضررين من إحتلال الملك العام يقدر بأكثر من 400 تاجر، مأزرين بمجموع من فعاليات المجتمع المدني وبعدم من الساكن، حيث رفعت شعارات "إرحل" في وجه السلطة المحلية في شخص باشا مدينة الفنيدق، محملين له المسؤولية الكاملة في تقصيره وتواطئه مع "الفراشة"، حيث وصفوه ب "القائد و الباشا محامي الفراشة"، وانتهت الوقفة دون أن يسجل أي تدخل من طرف السلطة. وعرفت هذه الوقفة تصعيداً من طرف التجار على خلفية المنع الغير القانوني و الغير المبرر الذي طالها، حيث تمثل في رفض باشا مدينة الفنيدق تسجيل إشعار تنظيم الوقفة، الشيئ الذي دفع ممثلي التجار إلى اللجوء و الإستعانة بمفوض قضائي محلف، قصد تسجيل ذات الإشعار لذى مكتب الضبط، حيث تجدد رفض باشا مدينة الفنيدق تسجيل الإشعار تحت أي طائل أومبرر. ويشار إلى أن جمعيات ممثلي التجار بمدينة الفنيدق ذئبت على تنظيم وقفات و مسيرات إحتجاجية سلمية تنديداً بالأوضاع الكارثية التي يعيشها شارع محمد الخامس جراء إحتلاله من طرف "الفراشة"، وما ترتب عنه من كساد طار التجار والتجارة بالمدينة، وقد واكبها ذلك بمجموهة من اللقاءات وإجتماعات من السلطة المحلية و الإقليمية ذات الصلة، دون أن يعرف حل شارع محمد الخامس أي جديد.