بعد إعلان "محمد بودريقة"، الرئيس السابق للرجاء الرياضي، عن عزمه وتقدمه بطلب الترشح لرئاسة فريق الرجاء البيضاوي، رسميا، خلال الجمع الاستثنائي الذي سيعقد الأربعاء القادم، أكد بودريقة في اتصال هاتفي "باليوم 24" على أن قرار ترشحه، مرة أخرى، للرئاسة فقط لإعادة الرجاء للسكة الصحيحة، ووضع برنامج كبير لعودة الفريق كما كان سابقا. وكشف بودريقة ل"اليوم24″، أن قرار عودته للرجاء لم يأت اعتباطا، بحيث سبق ورفض العودة للرئاسة قبل ذلك، وإنما الوضع الذي أصبح يعاني منه الفريق والمستوى الذي وصل له هو الذي دفعه لاتخاذ هذا القرار. ورد بودريقة، في ذات السياق عما تم تداوله من أخبار، تفيد أن ترشحه لرئاسة الرجاء غير قانوني، مؤكدا أنه أدى واجب انخراطه عن طريق البنك، وهناك وصل يؤكد ذلك. وأضاف الرئيس السابق للرجاء، أن المشكل الحقيقي هنا هو الوضع أو الأزمة المالية والتسييرية الذي يعيشه الفريق الأخضر، لذلك وجب أن يكون هناك رئيس جيد لإعادة الفريق إلى مكانته ووضعه الطبيعي، حد قوله. كما أكد "محمد بودريقة" في اتصاله، أنه في حال انتخابه مرة أخرى من طرف الجمع العام لرئاسة الرجاء، سيعتمد برنامجا واستراتيجية لوضع حلول للأزمة، وجلب موارد آنية للفريق، كما كشف أن هناك حلولا وضمانات للتغلب على المشاكل التي لاحقت الفريق سابقا. وفي سياق اخر، وعن إمكانية اعتزاله للسياسة في حال قيادته للرجاء، قال بودريقة "السياسة بوحدها والرجاء بوحدها.. الظرفية هي لي دفعتني إلى الجمع بينهما ..".