بعد فضيحة تفجر تعفن أضاحي العيد في عدد من مناطق المملكة, اعتبر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية, اليوم الاثنين, أن حالات اخضرار لون السقيطة أو تعفنها, لها علاقة مباشرة بعدم احترام الشروط الصحية للذبح والسلخ والحفاظ على السقيطة في ظروف جيدة قبل تقطيعها وتخزينها عبر التبريد أو التجميد, ولا علاقة لها بحملات التلقيح التي يستفيد منها قطيع الأغنام أشهرا قبل يوم العيد. وأوضح المكتب, في بلاغ له, ردا على ما تناولته بعض شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية حول ظهور حالات تلون ذبائح عيد الاضحى عند بعض الأسر, وربطها بتناول الأكباش أعلافا غير صالحة أو بسبب تلقيحها أو معالجتها بأدوية غير مرخصة, أن «سبب ظهور اللون الأخضر في السقيطة يرجع إلى تلوثها ببعض البكتيريا التي تتكاثر بسرعة مع ارتفاع درجة الحرارة, كما هو الحال في أغلب مناطق المملكة خلال هذه الأيام », مشيرا إلى تسجيل حالات مماثلة السنة الفارطة. وأضاف المصدر ذاته, أنه سبق للمكتب في إطار النصائح التي قدمها للمستهلك بمناسبة العيد التأكيد على أهمية احترام شروط النظافة والإسراع بتبريد الذبيحة أو تجميدها حسب الاحتياجات والعادات الاستهلاكية لكل أسرة . من جهة أخرى, أوضح المكتب أن المصالح البيطرية تتابع عن كثب كل شكايات وتساؤلات المواطنين حول الأضحية لمدهم بالنصائح اللازمة , والقيام بالتحريات والتحاليل المخبرية الضرورية.