تعليقا على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال فيها إن إن حياته أقل "روعة" مما قد يبدو، مستشهدا "باضطراره" للحديث كل 10 أيام مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال هذا الأخير إنه لا يرى جانبا سلبيا في تصريحات ماكرون. وقال أردوغان "الحقيقة، لا أعلم ماذا يقصد بتصريحاته تلك، وبما أنّ الجانب الفرنسي طلب اللقاء الهاتفي، فإنّني لا أرفض مثل هذا الطلب؛ فتركيا ترغب في زيادة عدد أصدقائها". وأضاف: "تصريح ماكرون الأخير لا أرى فيه جانباً سلبياً؛ بل على العكس، أعتقد أنّ الحديث مع الرئيس التركي يعتبر قيمة إضافية بالنسبة لهم". رد الرئيس التركي يأتي بعد إجراء ماكرون لحوار مع مجلة "لوبوينت" التي سألته عما إذا كان يحاول أن يكون الشاب "الهادئ" الجديد على الساحة العالمية، ليجيب ماكرون: "الساحة العالمية ليست ساحة هادئة كما تعلمون". ولكي يستدل ماكرون على أن حياته ليست هادئة، أضاف ماكرون "أنا الشخص الذي يضطر للتحدث مع أردوغان كل 10 أيام". وكانت حالة من الترقب قد سادت الأوساط الإعلامية بعد تصريح ماكرون، خصوصا مع العلاقة المتوترة التي تطبع علاقات أوربا الغربية مع أردوغان، قبل أن يخرج أحد مساعدي الرئيس الفرنسي للتأكيد على أن هذا الأخير لم يقصد الإساءة إلى نظيره التركي. وفي تصريح لوكالة "رويترز"، أكد مساعد ماكرون الذي لم يكشف عن اسمه على أهمية المحادثات التي تجري بين رئيسي البلدين، والتي وصفها بأنها تكون دائما "جدية".