عبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن استيائه من التصريحات المتحدثة عن سن زوجته بريجيت ترونيو، وكذا عن الأقاويل التي اتهمته بالمثلية الجنسية، مشيرا أنه سماعه لذلك يشعره بالحزن. ونفى ماكرون في حوار مع صحيفة « لو باريزيان » الفرنسية أن يكون من أصحاب المثلية الجنسية، مؤكدا مشكلته مع تلك الظاهرة، وأشار في نفس الصدد إلى أن كراهية النساء لزوجته هي ما جعلتهم يطلقون إشاعات بأن زواجهم قد لا يستمر، وأنه لا يستطيع أن يكون عاشقا لها، مؤكدا أن كل ذلك لا أساس له من الصحة. وقال الرئيس الفرنسي إن التقارير الصحفية التي رصدت علاقته بزوجته وبدأت تنتقد فارق السن الذي بينهما قد أساءت له بالفعل، خصوصا تلك الذي شككت في رجولته، مؤكدا أن ذلك دليل على رؤية المجتمع لعلاقته ببريجيت بنظرة تقليدية. وتأتي تصريحات ماكرون بعد الصورة الساخرة التي نشرتها صحيفة « شارلي إيبدو »، والتي ظهرت فيها سيّدة الإليزيه حامل وبطنها منتفخ وبجانبها ماكرون واضعا يده عليها مع تعليق « سيقوم بالمعجزات » في سخرية واضحة من سنّ زوجته وعدم قدرتها على الإنجاب، وتشبيه حملها بالمعجزة على غرار ما سيقوم به الرئيس الجديد في فرنسا. وتجدر الإشارة أن علاقة ماكرون وبريجيت عرفت تتبعا كبيرا من قبل وسائل الإعلام العالمية، ووجدها الناس غريبة من ناحية أن ترونيو تكبر زوجها ب 24عاما، إلا أن ذلك لم يدفع ماكرون سوى إلى تأكيد حبه لها في كل مناسبة.