بعد الجدل، الذي أثاره غلاف العدد الأخير لمجلة "جون أفريك" المسيء للمغرب، خرجت المجلة الفرنكوفونية بتوضيح نشر في موقعها الإلكترونية، قالت فيه إن المنتقدين توقفوا عند الغلاف، ولم ينظروا إلى ما جاء به الملف، الذي خصصته للجهاديين المغاربة، الدين دبروا هجمات برشلونة الأخيرة. وشددت المجلة على أن عبارة " Terrorisme Born In Morocco" تحيل فقط على مكان ازدياد منفذي الهجوم، الذي لا خلاف عليه، وليس القصد منها أن الإرهاب نشأ، أو صنع في المغرب كما روج المنتقدون "Made in Morocco ". وجاء رد جون أفريك، بعد الجدل الذي أحدثه غلاف المجلة، والذي اعتبر أن غلافها هذا أساء إلى المغرب بأكمله، وذلك بإحالتها، في عنوان الملف، الذي أنجزه الصحافي المغربي، فهد العراقي، على أن المغرب بلد "صنع الإرهاب".