أفادت عمة إيمان، الشابة التي حاول 6 من أبناء حيها اغتصابها داخل حافلة بالدار البيضاء، أن الضحية تعاني خللا عقليا، وأن لديها طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، ولدته من الشارع. وعكست عمة إيمان مأساة الشابة التي رأت النور في الشارع، ولم تعرف يوما طعم الاستقرار، بحيث أن والدتها توفيت، وبقيت تعيش رفقة والدها الذي لم يقو على علاجها، فكان مصيرها الشارع. وأضافت عمة الفتاة أنها تعاني من خلل عقلي، وأنها أحيانا تغيب عن البيت دون وعي، وعبرت عن ألمها للمصير الذي يهدد ابنها الصغير أيضا، موضحة أن والد الفتاة رجل فقير لا يمكنه إعالة الطفل. ووجهت العمة نداء إلى الجمعيات التي تعنى بالأطفال للتكفل بالطفل. وأوضحت المتحدثة ل"اليوم 24″ أن الفتاة لم تذكر لعائلتها ما وقع لها في حادث حافلة النقل العمومي، مشددة على كونها مختلة عقليا وتتوارى عن الأنظار بين الفينة والأخرى.
وفي السياق نفسه ذهب الحارس الليلي للحي الذي تقطن به إيمان إلى أنها تقطن رفقة والدها والمل يعرف بأنها تعاني خللا عقليا، وأنها أحيانا تبيت خارج المنزل، موضحا أن لها طفلا صغيرا. وأضاف الحارس الليلي أن إيمان لا تعرف ما تفعل، وأن صغر سنها يجعلها ضحية أطماع الذئاب البشرية. وأوضح الحارس الليلي أن الفتاة ملقبة في الحي باسم "الشاروخان"، مشيرا إلى أنه سبق لإحدى الجمعيات أن تكفلت بها إلى أن أنجبت الطفل.