تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في المغرب، مساء اليوم الجمعة، إلى مدينة الرباط، وتحديداً إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي يحتضن مباراة الأسود المحليين ومصر، برسم إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين "كينيا 2018". المنتخب الوطني المغربي المحلي بقيادة المدرب جمال السلامي، وأبرز نجوم البطولة، يراهنون على عامل الأرض، والجمهور، لتجاوز عقبة "فراعنة" مصر، ورد دين الكبار، بعد إقصاء المغرب من ربع نهائي "الكان" على يد رفاق عبد المنعم كهربا. وأظهرت مباراة الذهاب في الإسكندرية، قبل ستة أيام، قوة رفاق الحفيظي على حساب المصريين، على الرغم من تعادلهم إيجاباً، وتضييع فرص عديدة للعودة بفوز ثمين، وخوض لقاء الإياب بأريحية. وفي حديث ذي صلة، أبرز السلامي، في تصريح على هامش الندوة الصحافية، التي تسبق المباراة، أن الخصم لا يعيش ضغطاً كبيرا عكس الأسود، موضحاً بأن مجموعته اشتغلت كثيراً، وجميع العناصر الكروية واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها لإهداء المغاربة فرحة التأهل ل"شان 2018″، ولما لا المنافسة على لقبه.