نفت إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدة صحة الخبر، الذي تم نشره على نطاق واسع، مفاده أن عصابة اقتحمت، يوم الاثنين 14 غشت قطارا قرب مدينة القصر الكبير، واعتدت على المسافرين. وقالت إدارة المكتب، في بلاغ توصل "اليوم 24" بنسخة منه، بأن الخبر المتداول كله مغلوط جملة وتفصيلا، إذ إنه، خلال اليوم المذكور، لم يشهد القطار المعني رقم 307 أي أحداث، وكل ما يروج مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة. وأضاف البيان ذاته أن الأمر يتعلق "بإقبال متزايد للمسافرين على استعمال القطارات خلال هذه الفترة الصيفية، التي تتميز بحركية مرتفعة للتنقلات، وعلى وجه التحديد بتنقل عدد من المصطافين جلهم شباب متوجهين من أصيلا إلى القصر الكبير". وشدد المصدر نفسه على أن هذه الفترة الصيفية تتميز بحركية مرتفعة للتنقلات، وأن المكتب سخر لها كل إمكاناته البشرية، والتنظيمية، واللوجستيكية لإنجاحها، والاستجابة على أكمل وجه لمتطلبات المسافرين في أحسن ظروف الأمن، والسلامة. وكان أحد المسافرين قد أفاد، عبر موقع "فايسبوك" أن عصابة مكونة من حوالي 11 شخصا، هاجمت القطار، الذي كان قادما من طنجة، ومتوجها نحو الدارالبيضاء، واعتدت على بعض المسافرين، وسرقت أمتعتهم. وتابع المتحدث نفسه أن أفراد العصابة اقتحموا عربات القطار مدججين بالأسلحة البيضاء، والحجارة، حيث استغلوا توقف القطار في محطة السواكن قرب القصر الكبير للهجوم على المسافرين. وتم تداول تدوينة هذا المسافر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تطرقت إليها العديد من المنابر الإعلامية، ما دفع مكتب السكك الحديدية إلى فتح تحقيق حول الخبر.