يعيش الممثل المغربي، أحمد الصعري، حاليا، وضعية صحية صعبة، في غياب أي اهتمام من المسؤولين، خصوصا أنه من بين الوجوه، التي قدمت الكثير للفن المغربي. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يُظهر الحالة الصحية للصعري، حيث أصبح غير قادر على الكلام، فيما يتحدث نيابة عنه أحد الشباب النشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، مرفوقا برئيس جمعية المغاربة المقيمين بالخارج. ويصف الشاب، الذي يطلق على نفسه لقب "السوردو"، ويخصص مجهوده في صفحته في فايسبوك للحديث عن الحالات الإنسانية، أن الحالة الصحية للفنان الصعري صعبة كنظيرتها المادية، ما يجعله يعاني في صمت، دون أي التفاتة من المسؤولين، أو زملائه الفنانين. وينتظر الصعري- طبقا لكلام الشاب، الذي يتحدث نيابة عنه- تدخل الملك محمد السادس، لإنقاذه من الحالة الصعبة، التي يعيشها. وأبرز رئيس جمعية لمغاربة الخارج ظهر في مقطع الفيديو إلى جانب الصعري، أنه قصد وزير الثقافة ليخبره بمعاناة الممثل المغربي، لكنه لم يجده في مكتبه، وأخذ موعدا من الكاتبة، إلا أنه مرت أيام دون تلقي أي جواب. وأوضح المتحدثان أن أسطورة كرة القدم المغربية الراحل، أخيرا، عبد المجيد الضلمي، كان من بين أصدقاء الصعري، الذين يزورونه. وتساءل الشاب ورئيس جمعية مغاربة الخارج عما الفائدة من التفاتة متأخرة لكل من قدم شيئا لهذا الوطن؟