تعيش مدينة الدارالبيضاء، ابتداء من اليوم الاثنين وإلى غاية 28 من شهر غشت الجاري، توقفا مؤقتا "لترامواي"، بسبب أشغال تمديد سكة "الترام" الخط الثالث، إذ سيتم ربط الخط الأول بالثاني في عدد من محطات "الترامواي"، ووضع أولى مقطورات الخط الثالث على السكك الحديدية. وعلى الرغم، من أن اليوم، يوم عطلة، إلا أن حركة السير عرفت نوعا من الضغط بسبب توقف "الترامواي"، واضطرار البيضاويون إلى استعمال وسيلة نقل أخرى للوصول إلى مقرات عملهم. "اليوم 24" خرج لشوارع مدينة والتقى مجموعة من عمال أحد مراكز النداء في مدينة الدارالبيضاء، الذين يشتغلون اليوم، واستقصى شعورهم في أول يوم يتوقف فيه "الترامواي" في المدينة. وأجمع من تحدث لهم ميكروفون الموقع على أن الترامواي يسهل عملية التنقل، ويتفادى الازدحام في الشوارع، بالإضافة إلى أن توقيته المضبوط، وثمن التنقل، مقارنة مع الوسائل الأخرى، ما يجعله في متناول الجميع.