توقعت دراسة أولية أنجزت حول المخاطر المرتقبة للانطلاق الفعلي لخدمات الترامواي بالدارالبيضاء الكبرى، وفاة 5 أشخاص يوميا، بسبب عدم تأقلم المواطنين مع انطلاق أولى رحلات الترامواي، وكذا مع الوضع الجديد للسير الذي أصبحت تعيش على إيقاعه الدارالبيضاء منذ اليوم. خاصة في الأماكن التي تعرف ازدحاما وتعج بالساكنة، وتعرف نسبة كبيرة من مرور الراجلين وتحركهم على جنبات سكة الترامواي.
وأوردت الخبر في عددها الصادر غدا الأربعاء، تفاصيل عن هذه الدراسة الأولية التي همت المرحلة الأولى أي الانطلاقة الفعلية للاشتغال بخطوط الترام في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء وتستهدف التقليل من مخاطر وقوع حوادث القتل.
وانطلقت هذا الصباح الرحلة التجريبة للترامواي في شوارع البيضاء، ورغم بعض اللافتات المنتشرة للعامة للانتباه للطريق السيار للقطار، إلا أن بعض البيضاويين تجاهلوا الأمر، وقد أصروا على المرور أمام الترامواي دون مبالاة، معرضين حياتهم للخطر.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الرباط عرفت بعض الحوادث المنعزلة بسبب الترام، لكن لم تكن بالحدة التي يتوقع أن تحدث في الدارالبيضاء.