يبدو أن الفتور تغلغل عميقا في روابط الأمير بندر بن سلطان، مدير المخابرات السعودية، وأقطاب أسرة «آل سعود» الحاكمة في الرياض إذ علمت « اليوم24» من مصادر مطلعة أن الأمير، الذي كان يتمتع إلى وقت قريب بنفوذ كبير في السعودية، معتكف في قصره بمراكش منذ عدة أيام، وفي هذا مؤشر على عدم رضاه عن سحب الملف السوري من بين يديه ووضعه على مكتب وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، الذي مافتئت أسهمه ترتفع في بورصة السياسة السعودية، إلى درجة أصبح عدد من المتتبعين لشؤون «آل سعود» يتنبؤون له بالارتقاء إلى مراتب عالية جدا في هرم السلطة بالرياض قريبا.