ناشد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق الملك محمد السادس من جديد ليجعل نهاية أزمة الريف ب"طريقة سعيدة". بنكيران، الذي كان يتحدث في سمر ليلي أمس الجمعة في المحمدية بمخيم الشباب القومي العربي، قال، بعدما سأله المنظمون عن ملف الريف، "لا أريد أن أتدخل في هذا الملف، لكن هي بدون شك حركة اجتماعية لها أسبابها، وفيها إشكاليات بعضها يوجد بين يدي القضاء وفيها أمور مؤسفة من قبيل الوفاة"، في إشارة إلى رحيل عماد العتابي، الناشط في حراك الريف، الذي مات متأثرا بجراحه بعد 20 يوما من الغيبوبة، بسبب تدخل أمني عنيف نفذته القوات العمومية ضد مسيرة 20 يوليوز.
وشدد بنكيران بالقول "موقفنا من ملف الريف ثابت، ونلتمس من جلالة الملك أن يتدخل بما يملكه من صلاحيات دستورية ليجعل لهذا الملف نهاية سعيدة".
وكان بنكيران ناشد الملك محمد السادس في تجمع لشبيبة "البيجيدي" بفاس يوم الأحد الماضي، بالتدخل بما له من صلاحيات دستورية لوضع حد لأزمة الريف.