تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع «مي زهرة» التي توفيت، مساء أول أمس الاثنين، بعدما عثر عليها، بعد زوال الأحد الماضي، في وضعية صحية مزرية داخل منزل مهجور في بناية سكنية في شارع رحال المسكيني في الدارالبيضاء. وبطريقتهم الخاصة، اختار رواد مواقع التواصل الاجتماعي نعي «مي زهرة»، حيث تداول الفايسبوكيون صورة قديمة للمرحومة في عمر الشباب، حظيت بتفاعل وإعجاب كبيرين على العالم الأزرق، وأثنت التعليقات على جمال «مي زهرة»، متمنية لها الرحمة، راجية من الله أن يدخلها فسيح جناته. وكانت السلطات المحلية والأمنية نقلت "مي زهرة" إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، حيث وافتها المنية مساء أول أمس الاثنين. وظهرت "مي زهرة" في شريط فيديو مؤثر، وهي تعاني ويلات الاهمال، إذ نهش التعفن قدميها، وكسرت يدها، وصارت لا تقوى على النهوض ولا الكلام، وتكتفي فقط بالصراخ بصوت شاحب. وحسب مصادر "اليوم 24′′، فإن "مي زهرة"، كانت تعيش عقدها التاسع، تعمل قيد حياتها، وقبل مرضها، حارسة العمارة التي صارت شبه مهجورة، وتضم مكتب محام فقط، فيما باقي الشقق فارغة. وسكنت المسنة، التي انتشر شريط الفيديو المؤلم عنها، في محل حارس العمارة في الطابق الأرضي.