إلى نهاية يوليوز الماضي سجلت مبيعات السيارات نموا بواقع 23 في المائة مقارنة مع يوليوز من سنة 2016، ليصل مجموع العربات التي تم بيعها إلى 15 ألفا و352 سيارة، تشمل السيارات المستوردة وتلك المركبة محليا، وكان نصيب السيارات الخصوصية نمو بنسبة 21.57 في المائة، في حين نمت مبيعات السيارات النفعية الخفيفة بواقع 41.48 في المائة. الأرقام التي كشفت عنها جمعية مصنعي ومستوردي السيارات بالمغرب تفيد بأن أداء شهر يوليوز يفوق ما تم بيعه في ماي، حيث تراجعت المبيعات بنسبة ناقص 28.12 في المائة ويونيو بنسبة ناقص 5.67 في المائة، حيث ثم تسجيل مبيعات في حدود 15 ألفا و363 سيارة. وإجمالا تشير البيانات المتوفرة إلى تسجيل نمو للمبيعات للأشهر السبعة الماضية في حدود 3.91 في المائة، وهو ما يدعم توقعات الجمعية بأن يستمر المنحى التصاعدي للمبيعات على مدى الشهور المتبقية من السنة، بفضل الطلب المتزايد، واستمرار عمليات تجديد حظائر السيارات المملوكة للشركات، فضلا عن الدور المهم الذي تلعبه شركات التمويل التي تشير البيانات المتعلقة بها إلى أن قروض التمويل الموجهة لاقتناء سيارة تواصل نموها، علما أنه في سنة 2016 بلغت قيمتها أزيد من 22.77 مليار درهم، مقابل 19.05 مليار درهم سنة 2015، ما يعني زيادة بقيمة 3.71 مليار درهم ونموا بنسبة 19.5 في المائة. على صعيد العلامات الأكثر مبيعا، تشير المعطيات إلى استمرار صدارة علامة "داسيا"، التي بيعت منها 2347 سيارة مقابل 1731 سيارة بيعت في يوليوز 2016، وهو ما يمثل نموا بواقع 35.59 في المائة وحصة سوق في حدود 18 في المائة. العلامة الفرنسية "رونو" حلت في الرتبة الثانية بمبيعات بلغت 1802 سيارة، مقابل 1204 سيارة سنة من قبل، وهو ما يمثل نموا بنسبة 49.67 في المائة، وحصة من سوق السيارات تبلغ 13.82 في المائة. في الرتبة الثالثة حلت العلامة الأمريكية "فورد" بمبيعات في حدود 1395، مقابل 1275 سيارة في يوليوز من السنة الماضية بنمو نسبته 9.41 في المائة، مع حصة من السوق بلغت 10.7 في المائة. العلامة الألمانية "فولسفاغن" واصلت احتلالها الرتبة الرابعة بمبيعات بلغت 1247 سيارة أي بزيادة قدرها 59.87 في المائة عن يوليوز 2016، الذي شهد مبيعات في حدود 780 سيارة، ما مكنها من حصة سوق في حدود 9.56 في المائة. أما العلامة الكورية الجنوبية "هيونداي"، فقد حققت نموا في المبيعات في حدود 78.33 في المائة، إذ سجلت بيع 1218 سيارة مقابل 683 سيارة سنة من قبل، وهو ما خولها حصة سوق بلغت 9.34 في المائة.