الضغط على كل مدينة يزداد على مدينة مليلية فبعد أن تمكن أكثر من 200 مهاجر من عبور السياج الحديدي للمدينة والدخول إلى الأراضي الإسبانية يوم الجمعة الماضي تمكنت قوات الحري المدني الإسباني من إنقاذ أزيد من 32 مهاجرا إفريقيا حاولوا التسلل إلى المدينة عبر البحر وكادوا يلقون مصرعهم غرقا أمام سواحل المدينة. وحسب سلطات مدينة مليلية فإن المركب الذي كان يقل هؤلاء المهاجرين قد تحطم في البحر "ولولا تدخل قوات الحرس المدني لوقعت كارثة إنسانية لأن هؤلاء المهاجرين كانوا جد بعيدين عن الوصول إلى الشاطئ" يقول بيان بلدية مليلية، الذي قال بأن المركب تحطم بسبب هيجان البحر وسوء الأحوال الجوية إضافة إلى أن المركب لم يستطع تحمل هذا العدد من الركاب "غير أن ستة م المهاجرين يوجدون في حالة حرجة"، فيما تم نقل باقي المهاجرين إلى مركز استقبال المهاجرين في مدينة مليلية. وتجدر الإشارة إلى أنه يوم الجمعة الماضي تمكن أزيد من 200 مهاجر إفريقي غير شرعي من العبور إلى مدينة مليلية خلال الساعات الأولى من صباح ذلك اليوم، حسب ما أعلنت عنه بلدية المدينة،الناطق باسم البلدية قال بأن "المدينة تتعرض لضغط كبير من قبل المهرجين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء".