طالب المكتب المحلي لشبيبة الحزب الاشتراكي الموحد "حركة الشبيبة الديموقراطية التقدمي"، بطنجة، بفتح "تحقيق نزيه"، في الاعتداءات التي طالت المشاركين في الوقفة التضامنية السلمية مع الحراك الشعبي، بإقليمالحسيمة، مساء يوم الأحد الماضي، بساحة الأمم بمدينة طنجة. وشجبت شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، في بيان لها وصل "اليوم 24″ نسخة منه، استعانة السلطة ب"البلطجية" في تفريق الشكل الاحتجاجي، و"الهجوم على العديد من المناضلين وإصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم أعضاء في الحزب شبيبة الحزب، وإيقاف عدد من المحتجين". وجاء في البيان :"بعد هجوم البلطجية، تدخلت قوات الأمن عن طريق القمع من أجل فض الاحتجاجات التي تحولت الى مسيرة سلمية، تم تسجيل من خلالها عدد من الإصابات في صفوف المحتجين و بعض المارة، حيث تم نقل بعضهم الى المستشفى الجهوي محمد الخامس، والاعتقال قبل اطلاق سراحهم". وفي سياق متصل، أدان رفاق نبيلة منيب بشدة، الاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك الريفي وللعسكرة التي تعرفها المنطقة، مطالبين السلطات الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين على خلفية مشاركتهم في احتجاجات إقليمالحسيمة، أو المتضامنين مع مطالب الحراك المستمر منذ شهور. يذكر أن التدخل الأمني لفض الوقفة التضامنية مع احتجاجات الريف، تسبب في إصابة مجموعة من الأشخاص بجروح ورضوض متوسطة، من بينهم عبد الوهاب التدمور، المنسق العام لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، وسمير الحروف عضو المجاس الوطني للاشتراكي الموحد، وعبد الإله الدبدوبي، القيادي في حزب الطليعة. وكان التدخل الأمني المذكور، موضوع سؤال كتابي في البرلمان إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وجهه إليه، محمد خيي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، على خلفية استعانة رجال السلطة بذوي السوابق العدلية للهجوم على المحتجين.