رفض جل من حاول "اليوم24" أخذ رأيهم في اعتقال ناصر الزفزافي، أحد القيادات الميدانية لحراك الريف، الإدلاء بأي تصريح، واكتفى غالبيتهم بالحديث بعيداً عن الميكرو. واعتبر جل من تحدثوا مع الموقع أن العنف والاعتقالات، لن يؤديا إلى حلول، رافضين في الوقت ذاته الاحتجاج المصحوب بالتخريب. وشدد بعض المستجوبين على أن الدولة لا يجب عليها أن تلجأ إلى الاعتقالات، وأن اعتقال الزفزافي، وشباب الحراك مبالغ فيه، وسيزيد من تأجيج الوضع، داعين إلى الحوار بدل التصعيد. فِي المقابل، حذر المستجوبون، الحراك الشعبي من الانجرار إلى العنف والتخريب، داعين إلى الحفاظ على سلمية وحضارية الاحتجاجات.