علم "المغرب 24" من مصادر متطابقة ، أن "عددًا من قياديي الحراك طالبوا من الزفزافي تسليم نفسه للسلطات المحلية"، مادامت هناك مذكرة بحث في حقه"، إلا أنها كشفت أنه "لم يتم التقرير في هذا الأمر، وأن تسليم ناصر لنفسه لن يردع نشطاء الحراك في تعليق الاحتجاجات". إلى ذلك، دعا االزفزافي من مكان مجهول، في فيديو بث على المواقع الاجتماعية، سكان مدينة الحسيمة إلى إغلاق المحلات التجارية، مناشدا "الجميع بالتحلي بالسلمية لمواجهة ما أسماه ب"استفزازات السلطة" التي يتعرض لها. وأكد الزفزافي أنه مستعد للاعتقال، وأنه يعتبر "اعتقاله أو اغتياله انتصارا له"، مؤكدا أن سلمية الحراك هي سلاحه الأقوى، لأن مسيرات الريف "أبهرت العالم بحضاريتها ومطالبها العادلة والمشروعة"، حسب تعبيره.